مصر والصليب :-
الشعب المصرى المسيحى يحب الصليب ، بل ويعشقه ....... والسبب أن علاقة مصر بالصليب علاقة قديمة جداً وعميقة جداً .
فأول من أمسك بيده صليباً كان فرعون مصر وأسماه ( مفتاح الحياة ) ( أونخ ) .. وكان هذا الصليب ( الأونخ ) فى يد فرعون أداة حياة وموت ؛ إشارة منه تعنى حياة ، وآخرى تؤدى إلى الموت .... فى مصر
صار الصليب قضيب صولجان للحكم وليس مجرد أداة إعدام .
وفى مصر نجد أن يعقوب أبى الأباء هو أول راشم صليب ، فقد صنع بيديه علامة الصليب فوق رأسى منسى وإفرايم حفيديه المصريين .
وأيضاً خروف الفصح صنع أولاً فى مصر .... وهذا الخروف سُمر على صليب كى يشوى من الخارج ومن الداخل لكى لا تكسر منه عظم ....... وبذلك دخل الصليب فى أول طقس لأول ذبيحة فى عبادة شعب الله ...... وكان هذا أولاً فى مصر .
وكذلك سنجد أن الحية النحاسية التى هى إشارة للصليب والمسيح المصلوب ، كما قال الرب يسوع نفسه عن نفسه " وكما رفع موسى الحية فى البرية ( وبرية سيناء المصرية ) هكذا ينبغى أن يرفع أبن الإنسان لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " هذه الحية التى هى رمز للسيد المسيح رفعت فى أرض مصرية .... وكانت بمثابة أول صليب لأول مصلوب فى التاريخ ....... وكان كل من ينظر إليها بإيمان يشفى ، رمز وإشارة للإيمان بالصليب أصل كل شفاء من مرض الخطية القاتل .
وفى مصر أيضاً نجد أن موسى النبى ........ الذى ولد فى مصر وتثقف بكل حكمة المصريين نجده هو أول من بسط يديه على شكل الصليب لكيما يغلب شعب الله عماليق ، وهذا أيضاً حدث فى أرض سيناء المصرية
وفى مصر أيضاً نجد صخرة حوريب التى أروت موسى والشعب كله .... طعنها فى جنبها فاسالت الماء
ليشرب كل الشعب ، وكانت الصخرة هى المسيح .... على حسب تعبير وتفسير ق . بولس الرسول( 1 كو 10 : 4 ) وضرب الصخرة بالعصا رمز وإشارة لطعن المسيح المصلوب بالحربة ، فجرى من جنبه دم وماء ... وهذا أيضاً حدث فى برية سيناء المصرية .
وأيضاً مكتوب فى سفر الرؤيا ( عن مصر ) حيث صُلب ربنا .. !! وهذا بالمعنى الرؤى حيث أن خروف
الفصح ، والحيه النحاسية ، صخرة حوريب .... كلها رموز وإشارات للمسيح المصلوب .... وكلها رموز
تمت على أرض مصر .
إذاً مصر هى أول بلد فى العالم عرف الصليب ، وعرف المصلوب وعرف حادثة الصلب ، وإن كان فى صور فريدة متعددة .. ولكن كلها تمت فى أرض مصر ، سواء فى أرض جاسان المصرية أو فى أرض سيناء المصرية
الشعب المصرى المسيحى يحب الصليب ، بل ويعشقه ....... والسبب أن علاقة مصر بالصليب علاقة قديمة جداً وعميقة جداً .
فأول من أمسك بيده صليباً كان فرعون مصر وأسماه ( مفتاح الحياة ) ( أونخ ) .. وكان هذا الصليب ( الأونخ ) فى يد فرعون أداة حياة وموت ؛ إشارة منه تعنى حياة ، وآخرى تؤدى إلى الموت .... فى مصر
صار الصليب قضيب صولجان للحكم وليس مجرد أداة إعدام .
وفى مصر نجد أن يعقوب أبى الأباء هو أول راشم صليب ، فقد صنع بيديه علامة الصليب فوق رأسى منسى وإفرايم حفيديه المصريين .
وأيضاً خروف الفصح صنع أولاً فى مصر .... وهذا الخروف سُمر على صليب كى يشوى من الخارج ومن الداخل لكى لا تكسر منه عظم ....... وبذلك دخل الصليب فى أول طقس لأول ذبيحة فى عبادة شعب الله ...... وكان هذا أولاً فى مصر .
وكذلك سنجد أن الحية النحاسية التى هى إشارة للصليب والمسيح المصلوب ، كما قال الرب يسوع نفسه عن نفسه " وكما رفع موسى الحية فى البرية ( وبرية سيناء المصرية ) هكذا ينبغى أن يرفع أبن الإنسان لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " هذه الحية التى هى رمز للسيد المسيح رفعت فى أرض مصرية .... وكانت بمثابة أول صليب لأول مصلوب فى التاريخ ....... وكان كل من ينظر إليها بإيمان يشفى ، رمز وإشارة للإيمان بالصليب أصل كل شفاء من مرض الخطية القاتل .
وفى مصر أيضاً نجد أن موسى النبى ........ الذى ولد فى مصر وتثقف بكل حكمة المصريين نجده هو أول من بسط يديه على شكل الصليب لكيما يغلب شعب الله عماليق ، وهذا أيضاً حدث فى أرض سيناء المصرية
وفى مصر أيضاً نجد صخرة حوريب التى أروت موسى والشعب كله .... طعنها فى جنبها فاسالت الماء
ليشرب كل الشعب ، وكانت الصخرة هى المسيح .... على حسب تعبير وتفسير ق . بولس الرسول( 1 كو 10 : 4 ) وضرب الصخرة بالعصا رمز وإشارة لطعن المسيح المصلوب بالحربة ، فجرى من جنبه دم وماء ... وهذا أيضاً حدث فى برية سيناء المصرية .
وأيضاً مكتوب فى سفر الرؤيا ( عن مصر ) حيث صُلب ربنا .. !! وهذا بالمعنى الرؤى حيث أن خروف
الفصح ، والحيه النحاسية ، صخرة حوريب .... كلها رموز وإشارات للمسيح المصلوب .... وكلها رموز
تمت على أرض مصر .
إذاً مصر هى أول بلد فى العالم عرف الصليب ، وعرف المصلوب وعرف حادثة الصلب ، وإن كان فى صور فريدة متعددة .. ولكن كلها تمت فى أرض مصر ، سواء فى أرض جاسان المصرية أو فى أرض سيناء المصرية