من طرف Refmticine السبت أكتوبر 20, 2007 4:26 amالاعجوبة الاولي من عجائب رئيس الملائكة الجليل ميخائيل**
(من المخطوطات القبطية)
--------------------------------------------------------------
الاعجوبة الاولي: تنفيذ الملاك ميخائيل لإرادة الرب يسوع:
كان يعيش في فلسطين رجل غني جداً يسمي " مركيانوس" (mercions) وكانت له إبنة وحيدة. وكانت تسكن بجوار قصره سيدة مسكينة ولم تكن تملك من حطام الدنيا شيئا ً ، وكانت تحب الله وتحفظ وصاياه، وتصلي له وتتشفع بالملاك ميخائيل لكي يعطيها الرب ولدا ً، يكون لها سندا ً.
واستجاب الرب المحب لطلبها وقبل شفاعة رئيس الملائكة عنها ، وحملت فعلا ً . ولما إقترب يوم الوضع تألمت اثناء المخاض. فتضرعت الي الله في شدتها ، وتشفعت ايضا ً بالملاك ميخائيل المساعد الحامي للمؤمنين.
فجاء الرب يسوع نفسه ، وكان معه رئيسي الملائكة "ميخائيل وجبرائيل"
وجلس الثلاثة فوق سطح منزلها البسيط لرعايتها اثناء ولادتها.
وكان مركيانوس موجوداً في ذلك الوقت فوق سطح منزله ايضا ً.
فسمع رئيس الملائكة ميخائيل المحب وهو يطلب من الرب ان يعين المرأة في تعبها اثناء الولادة.
فأعلن له الرب يسوع أنه _لأجل خاطره _ سوف تضع هذه المرأة ولدا ً ، وانه سوف يرث كل اموال جارها الغني !!
فلما سمع مركيانوس ما حدث ، حزن جدا ً في قلبه .
وقرر أن يضع خطة لكي يميت هذا الوليد الجديد، فذهب الي المرأة وألح عليها ان تعطيه إبنها لكي يربيه ويزوجه لإبنته ويرث كل ثروته ، ووعدها برعياتها ماليا ً ، ثم قدم لها عشرين دينارا ً من الذهب ،فقبلت المسكينة شروطه.
+ + +
خطة شيطانية شريرة:
ومضي هذا الغني الشرير ، وأخذ الطفل من أمه وكان لم يزل بعد في سن شهرين فقط ،وذبح خروفا ً ولف بفروة جلده الرضيع ،وطرح الطفل سرا ً في البحر ،لكي تقتله الوحوش وبذلك يتخلص منه، حتي لا يكبر ويرث ماله.
وسار الطفل فوق سطح الماء - برعاية رئيس الملائكة ميخائيل _ دون أن تغرقه الأمواج ،الي ان وصل الي جزيرة صغيرة . وحمله الملاك الي شاطئها , حيث نام في هدوء !!
وهناك عثر عليه راعي اغنام لم يكن لديه ولدا ً. فأخذه ليربيه ويتبناه كهدية من الله .
وسماه "تلاصون" (أي الذي وجده في البحر ). وكبر الطفل في بيته ، وفي ظل رعايته ، حتي اصبح شابا ً وكان يرعي غنمه ، علي شاطئ البحر .
+ + +
لقاء غير مرغوب فيه:
وقد رتب الله لمركيانوس الغني ان يسافر- ذات مرة - في البحر للتجارة ، فرست السفينة علي الجزيرة التي كان يعيش بها الشاب "تلاصون" . وسمع راعي الغنم يدعوه بهذا الاسم. فسأله مركيانوس الشرير ، عن سبب تسميته بهذا إلاسم !!
فـأخبره الراعي بقصة عثوره عليه - وهو رضيع علي شاطئ البحر .
وهنا أدرك الشرير أنه هو بعينه الطفل الصغير ، الذي ألقاه في البحر ، بقصد التخلص منه ، وانه لم يمت بعد !!
فـأحتـال علي الراعي وأغراه بدفع مبلغ خمسين دينارا ً من الذهب ، لكي يتركه له ، لأنه أحبه ويريد ان يزوجه الي ابنته ، لكي يرث ثروته
(وغالبا ً ما يكون الكذب ستارا ً لخطية اخري تختفي خلفه )
+ + +
إتمام مشيئة الله كاملة:
وظل مركيانوس في تجارته في الجزيرة ، وأرسل رسالة مغلقة
_مع تلاصون_ الي زوجته ، لكي يعلمها بكل ما حدث ، وطلب منها أن تتصرف لكي تقطع رقبته ، وتلقي بجثته في البحر ،وكانت هي بدورها شريرة مثله
(فالطيور علي اشكالها تقع ).
ولما سافر تلاصون بالمركب ووصل الي الشاطئ ، فا تقابل مع رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الذي اتخذ صورة امير عظيم، وكان راكبا ً علي ظهر حصان جميل.
فأخذ الرسالة من الشاب تلاصون وغيرها ، وسجل بها بأن تقوم زوجة مركيانــــــــــــوس الغني بتزويج تلاصون لإبنته ، وأن يتولي إدارة أملاكه ، ويستولي علي كل ثروته !! وهو ما تم فعلا ً !!
ولما عاد مــركـــيانوس من رحلته ، قابله صديق له علي الشاطئ وهنـــأه
علي زواج إبنته من تلاصون ، حسب ما جاء في رسالته الي زوجتــه!!
فحزن جدا ً في قلبه ،ولم يقبل مشيئة الله ويشكره ، بل غضب جدا ً واراد الانتقام منه.
ولما تقدم ليركب حصانه دخل سيفه في بطنه ومات عي الفور
(ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!)
وحزنت زوجته علي ما حدث له ، وفي شدة ضيقها ماتت هي الاخري في نفس اليوم.
وظهر ملاك الرب الجليل ميخائيل الي تلاصون ، وأعلمه بما فعله معه ،بناء علي إرادة الرب الصالحة ، وأوصاه بأمه خيرا ً ، لينال بركة دعواتها الصالحة .
+ + +
(من المخطوطات القبطية)
--------------------------------------------------------------
الاعجوبة الاولي: تنفيذ الملاك ميخائيل لإرادة الرب يسوع:
كان يعيش في فلسطين رجل غني جداً يسمي " مركيانوس" (mercions) وكانت له إبنة وحيدة. وكانت تسكن بجوار قصره سيدة مسكينة ولم تكن تملك من حطام الدنيا شيئا ً ، وكانت تحب الله وتحفظ وصاياه، وتصلي له وتتشفع بالملاك ميخائيل لكي يعطيها الرب ولدا ً، يكون لها سندا ً.
واستجاب الرب المحب لطلبها وقبل شفاعة رئيس الملائكة عنها ، وحملت فعلا ً . ولما إقترب يوم الوضع تألمت اثناء المخاض. فتضرعت الي الله في شدتها ، وتشفعت ايضا ً بالملاك ميخائيل المساعد الحامي للمؤمنين.
فجاء الرب يسوع نفسه ، وكان معه رئيسي الملائكة "ميخائيل وجبرائيل"
وجلس الثلاثة فوق سطح منزلها البسيط لرعايتها اثناء ولادتها.
وكان مركيانوس موجوداً في ذلك الوقت فوق سطح منزله ايضا ً.
فسمع رئيس الملائكة ميخائيل المحب وهو يطلب من الرب ان يعين المرأة في تعبها اثناء الولادة.
فأعلن له الرب يسوع أنه _لأجل خاطره _ سوف تضع هذه المرأة ولدا ً ، وانه سوف يرث كل اموال جارها الغني !!
فلما سمع مركيانوس ما حدث ، حزن جدا ً في قلبه .
وقرر أن يضع خطة لكي يميت هذا الوليد الجديد، فذهب الي المرأة وألح عليها ان تعطيه إبنها لكي يربيه ويزوجه لإبنته ويرث كل ثروته ، ووعدها برعياتها ماليا ً ، ثم قدم لها عشرين دينارا ً من الذهب ،فقبلت المسكينة شروطه.
+ + +
خطة شيطانية شريرة:
ومضي هذا الغني الشرير ، وأخذ الطفل من أمه وكان لم يزل بعد في سن شهرين فقط ،وذبح خروفا ً ولف بفروة جلده الرضيع ،وطرح الطفل سرا ً في البحر ،لكي تقتله الوحوش وبذلك يتخلص منه، حتي لا يكبر ويرث ماله.
وسار الطفل فوق سطح الماء - برعاية رئيس الملائكة ميخائيل _ دون أن تغرقه الأمواج ،الي ان وصل الي جزيرة صغيرة . وحمله الملاك الي شاطئها , حيث نام في هدوء !!
وهناك عثر عليه راعي اغنام لم يكن لديه ولدا ً. فأخذه ليربيه ويتبناه كهدية من الله .
وسماه "تلاصون" (أي الذي وجده في البحر ). وكبر الطفل في بيته ، وفي ظل رعايته ، حتي اصبح شابا ً وكان يرعي غنمه ، علي شاطئ البحر .
+ + +
لقاء غير مرغوب فيه:
وقد رتب الله لمركيانوس الغني ان يسافر- ذات مرة - في البحر للتجارة ، فرست السفينة علي الجزيرة التي كان يعيش بها الشاب "تلاصون" . وسمع راعي الغنم يدعوه بهذا الاسم. فسأله مركيانوس الشرير ، عن سبب تسميته بهذا إلاسم !!
فـأخبره الراعي بقصة عثوره عليه - وهو رضيع علي شاطئ البحر .
وهنا أدرك الشرير أنه هو بعينه الطفل الصغير ، الذي ألقاه في البحر ، بقصد التخلص منه ، وانه لم يمت بعد !!
فـأحتـال علي الراعي وأغراه بدفع مبلغ خمسين دينارا ً من الذهب ، لكي يتركه له ، لأنه أحبه ويريد ان يزوجه الي ابنته ، لكي يرث ثروته
(وغالبا ً ما يكون الكذب ستارا ً لخطية اخري تختفي خلفه )
+ + +
إتمام مشيئة الله كاملة:
وظل مركيانوس في تجارته في الجزيرة ، وأرسل رسالة مغلقة
_مع تلاصون_ الي زوجته ، لكي يعلمها بكل ما حدث ، وطلب منها أن تتصرف لكي تقطع رقبته ، وتلقي بجثته في البحر ،وكانت هي بدورها شريرة مثله
(فالطيور علي اشكالها تقع ).
ولما سافر تلاصون بالمركب ووصل الي الشاطئ ، فا تقابل مع رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الذي اتخذ صورة امير عظيم، وكان راكبا ً علي ظهر حصان جميل.
فأخذ الرسالة من الشاب تلاصون وغيرها ، وسجل بها بأن تقوم زوجة مركيانــــــــــــوس الغني بتزويج تلاصون لإبنته ، وأن يتولي إدارة أملاكه ، ويستولي علي كل ثروته !! وهو ما تم فعلا ً !!
ولما عاد مــركـــيانوس من رحلته ، قابله صديق له علي الشاطئ وهنـــأه
علي زواج إبنته من تلاصون ، حسب ما جاء في رسالته الي زوجتــه!!
فحزن جدا ً في قلبه ،ولم يقبل مشيئة الله ويشكره ، بل غضب جدا ً واراد الانتقام منه.
ولما تقدم ليركب حصانه دخل سيفه في بطنه ومات عي الفور
(ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!)
وحزنت زوجته علي ما حدث له ، وفي شدة ضيقها ماتت هي الاخري في نفس اليوم.
وظهر ملاك الرب الجليل ميخائيل الي تلاصون ، وأعلمه بما فعله معه ،بناء علي إرادة الرب الصالحة ، وأوصاه بأمه خيرا ً ، لينال بركة دعواتها الصالحة .
+ + +
